حالات لا يطيقها الرجل في السرير


من أجل حياة زوجية سعيدة يبدو التفاهم و الإنسجام في السرير مسألة لا غنى عنها هنا نعرض، بناء على استشارة آراء رجال من أعمار و مهن مختلفة، لثلاث حالات يفضل تجنبها مع الزوج خلال ممارسة الحب والعلاقة الحميمة في السرير تلك الضحكة الصغيرة الساخرة

إن كان هناك خطأ واحد ينبغي تجنبه فهو هذا: الضحكة الصغيرة الساخرة. ففي اللحظة التي ينزع فيها الرجل ثيابه (المرة الأولى مثلا) معك، ومهما يكن عذرك، لا تضحكي، ولا تبتسمي ايضا تلك الابتسامة الساخرة التي تعرفينها. و بالأحرى حاولي الإمتناع عن تلك الضحكة التي تدركين أنها تزعج الرجل حتما، تربك و تحرج. إنه لن يتعافي أبدا من آثارها

الثرثرة، آه الثرثرة حتى هناك
صحيح أن ليس كل الرجال ممن يعتبرون أنفسهم، لحسن الحظ، نجوما في الوسامة و فحولا في السرير، ولكن معظمهم لا يحب، خلال الحب، أن يسمع إلاّ ما يحب: صرير السرير، و التنهدات الدافئة و المتألمة للزوجة المحبوبة. احتفظي إذن بأسئلتك، أفكارك، شكوكك وشكاويك اثناء اللقاء العاطفي. أن تتكلمي في شؤون أخرى فيما هو مشغول بك لهو أمر مزعج بما فيه الكفاية يا صديقتي
نظافة مش ولا بد
طيب، الأمر محرج و حساس ولكنه واقعي بعد كل شئ. لا شئ أكثر إزعاجا للرجل من نظافة ناقصة… رائحة القدمين الطاغية مثلا، أو رائحة عرق نفاذة و مفرطة، أو شعر لا يفوح بعطر زكي. كل هذا يقطع بسهولة أي رغبة. نعم ذلك صحيح: لستن الوحيدات اللواتي ترغبن أن يكون كل شئ نظيفا!
التثاؤب
حاولي قدر الإمكان أن تتحاشي التثاؤب أثناء ممارسة الحب، إنه إشارة محبطة وقد تجدين زوجك ارتد تماما وتوقف عن ممارسة الحب معك بعد التثاؤب مباشرة أو اضطر للاعتذار لأنك تشعرين معه بالملل


 

Tchat